الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المفرط في تعلم أمور دينه

السؤال

ما حكم الإسلام على من لا يعرف الأحكام المهمة في الإسلام والأحكام اللازمة للعبادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر أهل العلم أن الواجب على المسلم أن يتعلم من أمور الدين ما تصح به عقيدته وعبادته ومعاملته، وأنه إن لم يفعل أثم بتقصيره وتفريطه، ويجب عليه هذا وجوباً عينياً، روى ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. فالمسلم المفرط في تعليم ما يجب عليه تعلمه من أمور دينه يعتبر مسلماً عاصياً. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 56544، والفتوى رقم: 71727.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني