الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الفتور الذي ينشأ عند السعي في حفظ الفرآن

السؤال

منذ فترة وعند قراءتي للقرآن أشعر بصعوبة في القراءة وملل من الحفظ، وكلما أردت أن أحفظ أصاب بالنعاس ويشرد ذهني كثيرا، وكانت معلمتي ثتني علي بقراءتي. فماذا أفعل لكي أحب قراءة القرآن وحفظه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهنيئا لك بالاشتغال بقراءة وحفظ القرآن الكريم، ونفيدك أن الملل والكسل يعالج بكثرة النظر في النصوص الشرعية التي ترغب في دراسة القرآن والإكثار من تلاوته، فقد قال صاحب مطهرة القلوب:

قو الرجا إذا العدو جعلا * يقطع من نفع المتاب الأملا

وهكذا إذا وجدت كسلا * عرض عند قصدك التنفلا

ويضاف إلى هذا النظر في حياة العلماء قديما وشدة صبرهم على مواصلة طلب العلم، ومن أعظم ما كتب في هذا كتاب الدكتور عبد الفتاح أبو غدة المسمى (صفحات من صبر العلماء على طلب العلم)، وكذا كتاب علو الهمة للشيخ محمد أحمد إسماعيل المقدم، وقد سبق هذين كتاب ابن عبد البر جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله.

ولا حرج عليك كذلك في الرقية من العين، وأكثري من التعوذات والتحصينات الربانية.

واحذري من الانقطاع عن حلقات القرآن فحضورك مع شرود الذهن أولى من الانقطاع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني