الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يبدأ به طالب العلم وصفة من يؤخذ عنه العلم

السؤال

أريد أولا ألا تحيلوا سؤالي إلى فتوى أخرى جزاكم الله خيرا، لأني أريد الإجابة على سؤالي بالتفصيل: أريد أن أعرف ديني جيدا فبماذا أبدأ؟ وما هو الطريق الذي أسير فيه؟ ومن هم الذين آخذ عنهم العلم وأنا واثقة من علمهم؟ وهل تفقهي في ديني يساعدني في القبر؟ بمعنى أنه يعينني على إجابة أسئلة الملكين؟ وما الذى يساعدني على ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن التفقه في الدين وتعلم أحكام الشرع المطهر من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى، وبالعلم تصح عباداته ومعاملاته وبه يتعرف إلى ربه تعالى وإلى السبيل المقربة إليه فيسلكها والسبيل المبعدة عنه فيجتنبها، وهذا ـ بإذن الله ـ من أعظم أسباب نجاة العبد وسعادته في الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة، وهو من أعظم أسباب تثبيته عند السؤال في القبر بإذن الله، وأما ما يبدأ به من أراد طلب العلم فقد بينا هذا في فتاوى كثيرة، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 174077، 135352، 170619.

وأما من يؤخذ عنه العلم فقد سبق لنا بيان صفته في فتاوى كثيرة أيضا، وانظري الفتوى رقم: 176935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني