الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي باختصار: يدور حول كيفية ‏تفقيه الإنسان لنفسه دينياً، فأود أن ‏أعرف ما هي الكتب والمراجع ‏الواجب على المسلم العادي قراءتها ‏لتغطية دينه، فمثلا ما هو التفسير ‏الأيسر للقرآن الكريم تفسيرا يقترب ‏من بساطة خواطر الشيخ الشعراوي، ‏وماذا عن الفقه والعقيدة وهكذا.
‏سؤالي: حول كتب العلم المقترحة ‏لتحصيل علوم الدين، كتب تتميز ‏بالبساطة، وسهولة الفهم وسط هذا ‏البحر من الكتب الموجود.‏
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر للسائل الكريم حرصه على طلب العلم، فإن ذلك من علامة إرادة الله بالعبد الخير، فقد جاء في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
وطلب العلم وإن كان من أفضل ما يشغل به العبد عمره، فإن بعضه يجب على العبد تعلمه، وهو ما يقيم به عبادته ويعرف به عقيدته الصحيحة، ومعاملته في حياته اليومية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه مالك وابن ماجه.
وللعلم درجات، وله آداب تعين الطالب على التدرج فيه، وقد بينا بعضها في هذه الفتويين التاليتين: 18607، 22256.
وأما بخصوص ما سألت عنه من الكتب النافعة الميسرة، فإنك تجد كثيرا منها في هذه الفتاوى: 22007، 174077، 170619، 181003، 121056، 107092.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني