الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتصرف من نزلت به نازلة وليس في بلده من يفتيه

السؤال

ماذا يفعل المسلم إن لم يجد علماء يسألهم في أمور دينه؟ أعيش في منطقة لا يوجد فيها علماء ثقات، فكلهم مبتدعون، وعلمهم غير صحيح لاتباعهم شيوخا ضالين ومضلين ـ وربما لو تفقدتم السائلين في هذا الموقع لوجدتم أن جلهم من بلدنا المغرب ـ وقد حضرت إلى بعض الدروس هنا وهناك، فلم أجد في من يلقيهم علما، فلا يحفظون النصوص جيدا ولا يعرفون كيف يوظفون ما يحفظون، فماذا يجب علي فعله إن أردت الاستفسار عن أمر ما؟ أنا أثق بهذا الموقع النزيه وأسأل الله أن يعينكم ويوفقكم، لكن الإجابة تتأخر منكم، و لا ألومكم، لأنني أعلم أنكم تفعلون ما بوسعكم، فأحيانا يكون الأمر مستعجلا، فربما أضيع خيرا أو أرتكب شرا لقلة علمي بالموقف, فما العمل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان ما يفعله العامي إذا نزلت به نازلة وهو في مكان لا يجد من يسأله عن حكمها، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 181999.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني