الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي كتب السنة يبدأ به طالب العلم بعد حفظه القرآن

السؤال

شخص يحفظ القرآن ومعه إجازة فيه، ويريد أن يكون له نصيب أيضا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فبماذا يبدأ؟ وهل يقرأ أكبر قدر ممكن من الأحاديث؟ أم يبدأ بكتاب فيه شرح بسيط للأحاديث؟ أم يبدأ بالحفظ قبل ذلك؟ نرجو النصيحة من فضيلتكم مع وضع منهج لهذا الأمر، وتحديد الأسلوب سواء حفظا أو قراءة، مع أسماء الكتب التي تنصحون بها والخطوات التي يتبعها حتى يكون معه القرآن والسنة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنيئا لك أخي الكريم بحفظ كتاب الله تعالى، وجزاك الله خيراً على حرصك على طلب العلم الشرعي، وخاصة أصله الكتاب والسنة، ونسأل الله أن يجزل لك المثوبة ويمدك بالعون، وبالنسبة للبدء في قراءة السنة، فإنه يحسن أولا البدء بحفظ المختصرات مثل الأربعين النووية، فإذا حفظتها وعرفت معناها بشرح مبسط ،فانتقل إلى عمدة الأحكام، ومنها إلى بلوغ المرام، ثم رياض الصالحين، ولتحرص على تصحيح الألفاظ قبل حفظ المتون، واحرص على شرحها من شيخ يعرفها جيدا، ثم انتقل بعد ذلك إلى الموطأ والصحيحين حسبما يسمح لك به الحال، وسبق أن بينا كيفية تعلم العلوم الشرعية في جملة من الفتاوى بإمكانك الرجوع إلى بعضها في الفتوى رقم: 39348، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني