الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحسان تسمية الابنين بمحمد، وأحمد

السؤال

لدي ابن اسمه أحمد، وقد رزقني الله بولد آخر أريد أن أسميه بـ: محمد.
فما الحكم في ذلك؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
نسألكم الدعاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذان الاسمان: محمد، وأحمد اسمان حسنان مباركان؛ لأنهما من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك فقد أحسنت عندما سميت ابنيك بهما.

نسأل الله لكم التوفيق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني