الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغيير التخصص الدراسي الشرعي من أجل المجال الوظيفي

السؤال

ما حكم تغيير التخصص من تفسير وحديث إلى أصول فقه، لأن هذا التخصص فيه العديد من المجالات الوظيفية، علما بأنني غيرت تخصصي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بذلك، ولكن يجب أن يكون المقصد الأصلي من طلب العلم في أي تخصص شرعي هو ابتغاء مرضاة الله والتقرب إليه، فإذا أضيف إلى ذلك الحصول على وظيفة، فلا بأس، أما إن كان المقصد الأصلي منه هو الحصول على منفعة دنيوية، فهذا محرم، وهو الذي ورد فيه الوعيد، وانظر الفتاوى التلية أرقامها: 110379، 53374، 147295.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني