الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يؤخذ العلم إلا عمن علمت أهليته للكلام فيه

السؤال

جزاكم الله خيرا: الآن المجال المعرفي الشرعي أصبح واسعا جدا، ولا أعرف هل يحده خطام سواء كان في فيس بوك أو تويتر انستجرام تويتميل....ويكتب مشايخ فضلاء، وصراحة أنا أستفيد كثيرا، وسؤالي: ما هو الضابط الشرعي فيمن يؤخذ عنه من هؤلاء؟ وهل هو العدالة والاستفاضة والورع والعلم وتقوى الله؟ وكيف لي أن أعرف ذلك في هذه المنابر وقد اتسع الخرق؟ لا أعلم ما هو الحد الفاصل في من يؤخذ عنه ومن لا يؤخذ عنه.
الرجاء التوضيح بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالكلام في دين الله شديد، ولا يؤخذ العلم إلا عمن علمت أهليته للكلام فيه، كما قال ابن سيرين رحمه الله: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

وقد أشبعنا القول في صفات المؤهل للفتوى وكيفية معرفة ذلك في فتوانا رقم: 176935، فانظرها، وبمراجعتها يتبين لك جواب ما سألت عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني