الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من أتى بالتشهد على وجه صحيح ثم أعاده على وجه خطأ

السؤال

أحاول معالجة الوسوسة بالعلم: في صلاة الظهر قرأت التشهد الأخير بهذه الصيغة: التحيات لله، والصلوات الطيبات، السلام عليك، ثم أعدتها لأنني مصابة للوسوسة أردت أن أقول: والصلوات الطيبات، لكنني قلت والتحيات الطيبات وأكملت الصلاة ناسية، فهل علي الإعادة، مع أنني علمت أن صيغة التشهد المجزئة هي: التحيات لله السلام عليك أيها النبي... إلخ؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت أتيت بالمجزئ من صيغة التشهد، فإن صلاتك صحيحة لا تلزمك إعادتها، ولا يضرك إعادة اللفظ المذكور على وجه غير صحيح، وعليك الاستمرار في مدافعة الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إلى شيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني