الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من نقل فتوى إلى غيره وأخطأ في نقلها

السؤال

إذا قرأت فتوى عن موضوع ما، وقلتها لمجموعة من الناس بنية الإفادة، لكني أوصلت المعلومة خطأ لسبب من الأسباب، فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج على من نقل فتاوى أهل العلم الموثوق بهم، ونشرها بين الناس، إذا كان متأكدًا من صحة نسبتها إليهم، وكان نقله لها لا يغير مضمونها، ولا يخل بشيء من ضوابطها.
وأما الخطأ الذي حصل منك: فإن كنت تعمدته فإنك تأثم بذلك، وعليك التوبة، وأن تصحح المعلومة لمن أخطأت فيما نقلته إليهم، وأما إن كان الخطأ بسبب نسيان، أو ذهول، فإن الناسِيَ معفو عنه إن كان أخبر بما يعتقده صوابًا، وحاول أن تصحح المعلومة للناس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني