الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأثم من اقترحت تسمية المولود بـ(ريماس)

السؤال

أنجبت خالتي فتاة منذ 3 سنوات، وقتها طلبت مني أن أقترح لها اسما، فاقترحت عليها اسم: ريماس، وجدته في قناة بمعنى: الشيء الغالي والثمين، فأعجبت بالاسم، وسألت زوجها، وبحثوا في معناه, ووافقوا على تسميتها بهذا الاسم, وانا اقترحت الاسم فقط, وكنت جاهلة بأنه ليس له أصل عربي, والآن أصبح متداولا بأن له معاني غريبة, ووجدت في موقع بأن له معنى: الألماس الأسود، وموقع آخر بأنه بمعنى: تراب القبور. فهل هذا الاسم حرام، وأكون مشاركة في هذا الذنب العظيم؟ فأنا أكره الذنوب، ومصابة بوسوسة في عدة أمور، وماذا إذا لم يوافقوا على تغيير الاسم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 36370 أن اسم ريماس: ليس له أصل في اللغة العربية, وليس له معنى معلوم, فينبغي الحذر من التسمي بمثل هذه الأسماء الوافدة إلينا من غير المسلمين.
ومع وصيتنا بالحذر من التسمي بهذا الاسم، إلا أننا لا نقول إن من سمى بهذا الاسم أو أعان على التسمية به، أنه وقع في الحرام.
وإذا أخبرت خالتك بالحذر من هذا الاسم فحسن، وليس عليك شيء إن لم تستجب لك.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 3086، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني