الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعلم من الكتب مع الرجوع إلى المشايخ فيما أشكل

السؤال

نحن مجموعة من الشباب، نجتمع بفضل الله تعالى يومياً لطلب العلم الشرعي.
وقمنا بوضع جدول للدروس اليومية، وتقسيمها بين حفظ كتاب الله، والتفسير، والفقه، والحديث، والسيرة، والعقيدة.
وندرس من الكتب المشهورة، والموثوقة.
ونأخذ من الشروح المعروفة من العلماء الكبار أمثال: العثيمين، وابن باز، والفوزان، والراجحي، والبراك، والمنجد، والألباني، والأئمة الأربعة، وابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، وابن حجر، والنووي وغيرهم.
ونأخذ من موقعكم ما أشكل علينا.
وحينما نتعرض لمسألة ما، ولا نعرفها. نبحث عنها في مواقع العلماء السابق ذكرهم. فإذا لم نجدها، أو لم نفهمها، قمنا بالاتصال بأحد المشايخ، والسؤال عنها.
هل طريقتنا تنفع أم لا؟
وأنا أعلم أن الأفضل أن يكون التعلم على يد شيخ.
ولكن إذا لم نجد أحدا.
هل طريقتنا تنفعنا أم لا؟
وجزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج عليكم في هذه الطريقة، ونرجو لكم حصول النفع، والاستفادة بها إن شاء الله.

وإذا تيسر الاتصال المباشر ببعض العلماء، فاحرصوا على الأخذ منهم مباشرة، كما ذكرنا بالفتويين التاليتين:28481، 103715

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني