الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريق معرفة الصحيح من الأحاديث من غير الصحيحة

السؤال

جزاكم الله خيرًا، منذ أن علمت بكثرة الأحاديث النبوية الموضوعة والضعيفة بدأت أشك في الكثير! فهناك مرات أقرأ فيها أحاديث لأول مرة أسمعها فينتابني الشك أنها ليست بالحديث الصحيح, وليس هذا بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم-, فكيف السبيل للخلاص من هذا الشك؟ وكيف أتأكد من صحة الحديث من عدمه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتثبت فيما يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنسبة لمثلك؛ يكون عن طريق سؤال أهل العلم بهذا الشأن مباشرة، أو من خلال مطالعة كتبهم التي صنفوا فيها الحديث إلى صحيح وضعيف، وهي متوفرة -والحمد لله-, وراجعي الفتوى رقم: 18973.

وبسؤال أهل العلم الذي هو فرض العامي يزول الإشكال، ولا يبقى معنى لتردده وشكه، فالله تعالى يقول: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني