الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تسمية البنت باسم: لَيانَة

السؤال

هل تجوز تسمية البنت بلَيانَة، حيث بحثت عن معنى له، فوجدت في المعجم الرائد أنه بمعنى النعومة ضد الخشونة، وبعض المعاني تفيد بأنه رغد العيش؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته صحيح، جاء في الصحاح: لين، اللينُ: ضد الخشونة، يقال: لان الشيء يلين لينا، وشيء لَيِّنٌ ولَيْنٌ مخفَّفٌ منه والجمع أليناء، وقوم لينون وأليناء، إنما هو جمع لين مشدد، وهو فيعل، لان فعلا، لا يجمع على أفعلاء، والليان بالفتح: المصدر من اللين، تقول: هو في لَيانٍ من العيش، أي في نعيمٍ وخفض. انتهى.

وجاء في لسان العرب: واللَّيانُ، بِالْفَتْحِ: الْمَصْدَرُ مِنَ اللِّين، وَهُوَ فِي لَيانٍ مِنَ الْعَيْشِ أَي رَخاء وَنَعِيمٍ وخفْضٍ، وَإِنَّهُ لَذُو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الْجَانِبِ، وَرَجُلٌ هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ، الْعَرَبُ تَقُولُهُ... انتهى.

وجاء في تكملة المعاجم العربية: لين: اسم المصدر ليانة أيضاً. انتهى.

فلا نرى مانعا من التسمي به، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12614، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني