الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منهج مبسط للمبتدئ في طلب العلم

السؤال

عمري 21 سنة، أنا شخص عشت حياة أقل من عادية، فلست أعلم أي شيء عن تاريخ الإسلام، والإسلام، والعلوم الإسلامية، وأعلم أنه لا بد لي أن أعلم، وأتعلم المزيد عن ديني؛ فحاولت أن أبدأ من كتاب "قصص من التاريخ للكاتب علي الطنطاوي"، وقد اخترت القصص كبداية لأستطيع أن أعتاد على القراءة، فلم أقرأ من قبل أي كتاب، فوجدت في هذا الكتاب من الكلمات والمصطلحات في المقدمة ما لم أستطع فهمه، ولم أكمل.
فمن أين أبدأ؟ وما توجيهكم؟ وهل عندكم اقتراحات أخرى غير القصص؟ وهل يوجد جدول ما أتبعه؟ وهل يوجد على الإنترنت مكتبة موثوقة أستطيع أن أثق بها؛ كأن أجد موقعًا تابعًا لدولة إسلامية أو وزارة أو منظمة؟ فأنا أسكن في دولة أجنبية، وليس لدي سوى الإنترنت كي آتي بالكتب.
وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يشرح صدرك للعلم والعبادة، وأن ييسر عليك سبل الفهم.

ونوصيك أولًا بالاعتناء بقراءة كتاب الله، وحفظه، والقيام به لعله يكون سبيلًا للوقاية من كثير من الفتن في البلاد الأجنبية.

ثم نوصيك بقراءة رياض الصالحين للنووي، والاجتهاد في التأدب بالآداب التي تراها، ولتقرأ كتاب منهاج المسلم للشيخ/ أبي بكر الجزائري، أو مختصر الفقه الإسلامي للتويجري، فهذه المجموعة بداية جيدة، وقد تجد لها بعض الشروحات الصوتية الموضحة لها، ويمكنك سماع شرح الفقه الميسر للشيخ/ محمد إسماعيل المقدم، وهو متوفر على الإنترنت.

وراجع الفتوى رقم: 170619؛ ففيها كتب في العقيدة للمبتدئ في طلب العلم، وراجع توابع الفتوى رقم: 211990.

ونوصيك بإكمال كتاب الشيخ/ الطنطاوي -رحمه الله- فهو مفيد، ومحبب للقراءة، فاصبر عليه، وسل عما أشكل عليك.

ويمكنك الاستفادة من موقعنا: إسلام ويب؛ ففيه مكتبة كبيرة، ومقالات نافعة، وفتاوى كثيرة تهم المسلم في حياته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني