الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطر التهاون بالمعصية وزعم عدم المغفرة

السؤال

قالت إحدى الصديقات سأفعل هذا الذنب، ثم سأستغفر الله، فقلت لها: أتوقع أن هذا الذنب لا يغفر.
ما حكم هذا القول؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان عليك أن تحذري صديقتك من خطورة التهاون بالمعاصي، وتخبريها أن الآجال مغيبة، ومن يضمن لها أنها تعيش حتى تتوب؟! ثم من يضمن لها أن تقبل توبتها؟

وأما قولك: إن هذا الذنب لا يغفر، فهو قول منكر، وفيه جرأة على الله تعالى، القائل في محكم كتابه: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، فاستغفري الله عز وجل منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني