الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا دعاء معين لحصول البركة في الوقت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب أدرس في إحدى دول الإتحاد السوفيتي سابقا،
أنا أدير مدرسة إسلامية وخطيب المسجد، وطالب طب بشري، مع العلم بأني أبلغ من العمر 19 .
أرجو إفادتي بالأحاديث والنصائح التي تبارك لي في وقتي (أرجو ممن يقرأ هذا السؤال أن يدعو لي، لأنني مصاب بالتأتأة، أي ثقل في اللسان لأستطيع الدعوة إلى الله باللغة الروسية)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في جهودك، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، ونسأله سبحانه أن يشرح صدرك ويطلق لسانك. ونوصيك بما حكاه الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام بقوله: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي[طـه:25 - 28]. وأكثر من دعاء الله تبارك وتعالى أن يبارك لك في وقتك وجهدك. ولم نقف على دعاء معين يقوله العبد ليبارك له في وقته، ولذا فليدع بما يناسب حاله، ويكثر من الطاعات والقربات، وينظم وقته بما يناسب حاله، وكل إنسان أعرف بظروفه وارتباطه. ويمكن للأخ السائل أن يستفيد من الفتوى رقم:5549. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني