الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج كثرة التفكير والتخيلات فيما لا يفيد

السؤال

أتخيل أشباء مقرفة، وأتخيل عورات الناس، وأتخيل أطفالا يعذبون، وأشياء سلبية كثيرة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن الإنسان لا يؤاخذ على ما حدثت به نفسه، ووقع في قلبه من الخواطر والتخيلات، غير أن حراسة الخواطر باب عظيم من أبواب تحصين القلب، ومن ثم حماية الجوارح من مقارفة ما يسخط الله تعالى، وانظر لبيان أهمية حراسة الخواطر الفتوى رقم: 150491.

فعليك أن تجتهد في دفع هذه الخواطر والتخيلات عن نفسك، وذلك بشغل نفسك بالفاضل من الأعمال، وشغل قلبك بالفكرة فيما ينفع في أمر دينك ودنياك، وبالفكرة في أسماء الرب تعالى وصفاته، وفي اليوم الآخر وما فيه من الأهوال العظام، والخطوب الجسام.

نسأل الله لنا، ولك صلاح القلوب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني