الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: (أشهد ألا إله إلا الله) بدل (أشهد أن لا إله إلا الله) في التشهد

السؤال

ما حكم قول: (أشهد ألا إله إلا الله) بدل (أشهد أن لا إله إلا الله) في التشهد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المقصود السؤال عن قول (أشهد أنْ لا إله إلا الله) بإظهار النون ساكنة، وعدم إدغامها في اللام, فإن هذا لا يضرّ, وبالتالي فالصلاة صحيحة.

ففي نهاية الزين في إرشاد المبتدئين -وهو شافعي- أثناء الحديث عن ألفاظ التشهد: ولو أظهر النون المدغمة في أن لا إله إلا الله، أو التنوين المدغم في محمدا رسول الله؛ لم يضر على المعتمد؛ لأنه لم يسقط حرفا وإنما أظهر المدغم، على أن البزي خيّر بين الإدغام والإظهار في النون والتنوين مع اللام والراء. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني