الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج الزاني من المزني بها وأثره في إسقاط الحد

السؤال

من زنى ثم تاب، وتزوج المرأة التي زنى بها، هل يقام عليه الحد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإقامة الحد على الزاني يتوقف على رفع الأمر للحاكم، وثبوت الزنا على الزاني بإحدى الوسائل التي جاء بها الشرع، كالإقرار، والشهود الأربعة، والحمل، على اختلاف بين الفقهاء في ثبوت الزنا بمجرد الحمل، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 54129، والفتوى رقم: 93210.

وأما توبة الزاني، أو زواجه من المزني بها، فلا أثر له في إسقاط الحد.

وهذا لا يعني أنه يلزم الزاني أن يعترف ليقام عليه الحد، بل الأولى مع توبته ستره على نفسه، ومن تاب تاب الله عليه. وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 307774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني