الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
بحث في الفتاوى

لا حرج في سؤال العبد لربه في تحقيق الأفضل له

قرأت أن الدعاء في الأساس هو عبادة، وأحد شروط الاستجابة هو تحقيق العبودية لله جل وعلا، أما تحقيق الأماني: فهو أمر جانبي أمام هذه العبادة العظيمة، فأصبحت أقول في دعائي: اللهم أنت السيد، وأنا أمتك، ولا أملك من أمري شيئا فاختر لي، ولا تخيرني، وافعل بي ما شئت، لأنني أعلم أنك سترضيني بمشيئتك، وكلام كله تذلل، وتعبد من هذا القبيل، لكنني قرأت أيضا عن اليقين في الدعاء، ووجوب العزم، والنهي عن قول: إن شئت- في السؤال، فهل ما فعلته في دعائي هنا صحيح؟ أم أنني وقعت في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة؟ وجهوني، لأن هذا الموضوع قد التبس علي. وجزاكم... المزيد

نصائح لمن يقصر زوجها في حقوقها

زوجي يرفض الصلاة، وأنا كثيرة الشكوى من بعض تصرفاته -كعدم نظافته، ورفضه الاستحمام- ولذلك، فأنا دائمة العراك معه، لدرجة أنني كرهت العيش معه، رغم أنه طيب، ويحاول أن يرضيني بأسلوبه، وليس بما أحب، فهل أنا مذنبة عندما أشتكي منه بغرض الفضفضة لإخوتي، أو لصديقاتي؟ وهل أنا مذنبة لعراكي معه دائما بصوت مرتفع، ونفوري منه، وإن كنت قد أذنبت بذلك، فماذا أفعل لأكفر عن ذنوبي، وحتى يغفر الله لي؟ مع أنني تقريبا أصرف على نفسي، وأساهم بجزء كبير من مصروف البيت والأولاد، وعلاقته الزوجية قد انقطعت منذ: ١٠ سنوات، بسبب عملية جراحية عملها؟... المزيد

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني