الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
بحث في الفتاوى

الصفح عن المسيء يغني عن الاعتذار

نمت علاقة حب بيني وبين أحد الزملاء، وأصبحنا نتحدث... لكي نتعرف على بعضنا أكثر، وكانت هناك نية للزواج، ومع مرور الوقت أدركت الخطأ، وابتعدت، وأستغفر ربي، لكي يتوب علي، وإن كان الخير لنا في أن نكون سوياً، فسيجمعنا الله في الحلال، وما يرضيه، وهو أيضا أدرك الخطأ، لكنه خلال فترة حديثنا آذاني جدا، وجرح قلبي، وقد حاولت أن أخبره أكثر من مرة بذلك الخطأ، لكي يصلحه، وأن يطيب خاطري، لكي لا يحمل خطيئتي، ولكي لا يحاسبه الله على وجعي، لكنه كان يجرح قلبي أكثر، ويؤلمني أكثر برده، وتصرفاته، فهل يجوز أن أدعو الله بأن يجعله يدرك كيف آذاني، وجرحني، وأن يجعله يندم على أذيتي،... المزيد

لا حرج في سؤال العبد لربه في تحقيق الأفضل له

قرأت أن الدعاء في الأساس هو عبادة، وأحد شروط الاستجابة هو تحقيق العبودية لله جل وعلا، أما تحقيق الأماني: فهو أمر جانبي أمام هذه العبادة العظيمة، فأصبحت أقول في دعائي: اللهم أنت السيد، وأنا أمتك، ولا أملك من أمري شيئا فاختر لي، ولا تخيرني، وافعل بي ما شئت، لأنني أعلم أنك سترضيني بمشيئتك، وكلام كله تذلل، وتعبد من هذا القبيل، لكنني قرأت أيضا عن اليقين في الدعاء، ووجوب العزم، والنهي عن قول: إن شئت- في السؤال، فهل ما فعلته في دعائي هنا صحيح؟ أم أنني وقعت في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة؟ وجهوني، لأن هذا الموضوع قد التبس علي. وجزاكم... المزيد

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني