الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شرح حديث (من أحق الناس بحسن صحابتي)

السؤال

فما معنى"أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك" في حديث "من أحق الناس بحسن صحابتي" فمثلا في الدعاء هل أدعو لها ثلاثاً ولأبي مرة، أم أعطيها هبة مثل أبي ثلاث مرات أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

من حق الأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث الذي أشرت إليه متفق عليه، وهو يدل على أن حق الأم آكد من حق الأب ومقدم عليه عند التعارض -إذا لم يمكن الجمع بينهما- ونقل الحافظ في الفتح عن عياض أنه قال: وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب.

وقال بعض أهل العلم: إن للأم ثلثي البر بناء على هذا الحديث.

وعلى ذلك فلا مانع من الدعاء للأم والهدية لها ثلاثة أضعاف ما للأب، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 65064.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني