الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضلال الطائفة الأحمدية القاديانية

السؤال

أنا أحمدي أو ما تسمونه بالقادياني وأستغرب من المقال المقصوص والملصق في موقعكم، وبكل أسف فأنا لا أؤمن كأحمدي بما نسب إلينا في البيان الملصق، وأنصحكم لله أن تعرفوا الحقيقة منا وإلا فستحاسبون عسيرا أمام الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعلك اطلعت على بعض ما كتبناه عن الأحمدية القاديانية، ومعروف أن هذه الفرقة هي على دين مخترع جديد غير دين الإسلام، وقد ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي، ومؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان، ومعروف ما لهذه الطائفة من الأفكار والمبادئ، ونحن لم ننسب لها إلا ما هي معروفة به، وقد امتلأت الكتب والمواقع الإلكترونية بذلك، وانظر -إن شئت- كتاب الموسوعة الميسرة فقد أحال صاحب الكتاب إلى عدة مراجع تكشف حقيقة هذه الفرقة الضالة منها القاديانية لإحسان إلهي ظهير، والقاديانية لأبي الحسن الندوي. وهنالك الأحمدية الرفاعية وهذه من الطوائف الصوفية وقد كتبنا عن هؤلاء في فتاوى منها الفتوى رقم: 13402، والفتوى رقم: 80842.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني