الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من لا تصل للإشباع الجنسي مع زوجها

السؤال

بصراحة أنا متزوجة منذ شهرين، والمشكلة هي أنني متورطة في العادة السرية لم أكن أعلم أنها حرام، والله أنا أعيش مأساة لأنني لا أحس بإشباع في جماعي مع زوجي فأرجوكم ساعدوني أنا أحاول أن أنساها ولكن صعب جداً، أما مأساتي الثانية هي أنني تزوجت بعيدا عن أهلي لي 5 إخوة وأنا البنت الوحيدة تعودت على أمي وأبي وعائلتي وجدت صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذا الجو لدرجة أنني بدأت أحس بالندم لا أدري أحس بالقهر وقلبي أحس سينفجر، أهلي مهاجرون في أسبانيا وأنا في هولندا بعد كبير أليس كذلك? شكراً جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يتوب عليك، وأن يخلصك من هذه العادة السيئة، وليس لك عذر في ممارستها وأنت متزوجة، وعليك أن تلجئي إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يقيك شرها، ويعينك على تركها ويتوب عليك منها، وينبغي لك أن تفهمي زوجك بأنك لا تصلين معه إلى الاكتفاء والنشوة المطلوبة، وتنظران كيف يمكنكما الوصول إليها، وانظري الفتوى رقم: 33176.

وأهم ما يساعد على حصول الاكتفاء والإشباع الجنسي مع الزوج هو ترك هذه العادة السيئة، لأن ممارستها تقلل من الرغبة في اللقاء مع الزوج جنسياً.

أما المشكلة الثانية فإنها طبيعية في هذه الفترة، وستزول مع الوقت، خاصة إذا حصل بينك وبين زوجك الانسجام والتآلف المطلوب، ورزقت منه بأولاد فإنك حينئذ ستجدين الأنس والعوض عن فراق عائلتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني