الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء أرض مخصصة للمقابر

السؤال

هل يجوز شراء أرض مخصصة للمقابر ثم إعادة بيعها لشخص آخر (مقاول) مع أخذ مبلغ زيادة على سعرها الأصلي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود بالأرض المخصصة للمقابر الأرض الموقوفة من قبل الدولة أو من قبل الأشخاص لهذا الغرض فإنه لا يحل بيعها ولا شراؤها، كما هو المقرر في الوقف من أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث، وفي الصحيحين من حديث: عمر وفيه: .... فتصدق بها عمر، أنها لا يباع أصلها ولا يورث ولا يوهب... الحديث.

وإذا كانت هذه الأرض من الأراضي غير الموقوفة واشتراها الشخص بطريقة شرعية من مالكها فلا مانع من شرائها وبيعها لآخر بالثمن المتراضى عليه، لحديث: إنما البيع عن تراض. رواه ابن ماجه وغيره.

وراجع في شروط صحة الوقف الفتوى رقم: 74508.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني