الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا فتاة في الخامسة والعشرين من العمر، أعمل في بلد عربي، عزباء و أسكن في بيت لوحدي منذ سنتين، لست متحجبة ولكن أصلي وأصوم وعلى قدر من الإيمان وأخاف الله، أواجه مشكلة أنني أرى أشياء في البيت وأشعر بأن شخصا ما يحاول فتح باب البيت أثناء نومي وأشعر بأنني أريد الصراخ ولكن شيئا ما يكبت على صدري ويمنعني من ذلك، أحاول رفع صوتي ولا أستطيع وأحاول الحركة ولا أستطيع ....
أرجو منكم تزويدي بشرح لهذه الحالة وهل تعتبر حالة نفسية أو هناك مشكلة ما في داخلي!!!
أرجو مساعدتي في حيرتي وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا أولا ننصح السائلة بالالتزام بدينها والتمسك بكامل أخلاق دينها ومن ذلك الحجاب الذي هو عنوان العفة ودليل الشرف، ولتراجع الفتوى رقم: 34385.

ثانيا: ترك العزوبة والسعي في الزواج، فإذا تقدم لك من ترضين دينه وخلقه فلا تتأخري في قبول الزواج به ولا يشغلنك عن ذلك عمل أو اغتراب.

ثالثا: ننصحك بتلاوة القرآن والأذكار والتعوذات المأثورة فهي من أقوى ما يحفظ الإنسان بإذن الله من الشياطين والأحلام المزعجة، ولتراجعي الفتوى رقم: 72496، والفتوى رقم: 93634.

أما عن استشكالها وتفسير ما تراه فإنا نحيلها إلى قسم الاستشارات بموقع الشبكة، فلترسل له فلعلها تجد تفسيرا عنده لما ترى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني