الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيادة بعض الأذكار في التكبير للعيد وتكبير الإمام مع المأمومين

السؤال

في بلادنا وفي معظم مساجدنا عند صلاة العيدين قبلهما بنحو ساعة أو ساعة ونصف يبدأ المصلون يكبرون داخل المسجد بصوت مرتفع يرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، يرددون هذه الكلمات حتى يأتي الإمام ويردد معهم لبعض الوقت ثم يقومون للصلاة ثم يخطب عليهم ثم ينصرف الجميع، فهل هذا الفعل من السنة، وهل هو مقبول في شريعتنا أم مذموم، أفيدونا؟ جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يستحب إظهار التكبير في ليلتي العيدين في المساجد والمنازل والأسواق فرادى وجماعات ولا بأس بإضافة بعض الأذكار زيادة على التكبير والسنة للإمام أن يشرع في الصلاة مباشرة بعد حضوره للمصلى ولا يردد التكبير مع الحاضرين قبل الصلاة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن الأمور المستحبة إظهار التكبير في ليلتي العيد في المساجد والطرق والمنازل ونحو ذلك فرادى وجماعات والصيغة المفضلة للتكبير، قد سبق بيانها في الفتوى رقم: 18435.

ولا بأس بزيادة بعض الأذكار كالتسبيح والتهليل والحوقلة كما صرح بذلك الإمام الشافعي، وعليه فلا بأس بما يفعل من أذكار في المساجد في بلدكم باستثناء قيام الإمام بترديد التكبير ونحوه ساعة مع الناس فلم نقف على من قال بمشروعية قيام الإمام بما ذكرت، وبالتالي فالمواظبة عليه قد تدخل في ضابط البدعة الإضافية، وراجع في هذا الفتوى رقم: 101030، والفتوى رقم: 631.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني