الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدهون التي تخرج بعد وضع التحاميل النسائية

السؤال

أود أن اسأل عن التحاميل النسائية إذا وضعت تخرج بعد وضعها مواد دهنية لا تذهب عند الاستنجاء بالماء فقط، فهل يجب غسلها بالصابون ولكن حتى بالصابون لا يذهب كل الأثر بسهولة ويترك تخرشات بالمنطقة من كثر الفرك، فهل أثر هذه المواد الدهنية نجس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتحاميل المذكورة إذا كانت موضوعة في محل البول فتلك الدهون نجسة وناقضة للوضوء، وإن كانت موضوعة في المهبل فالدهون ناقضة للوضوء وهي بمثابة الإفرازات المهبلية التي اختلف أهل العلم في طهارتها، وراجعي في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 94407، والفتوى رقم: 15179.

وفي حالة نجاستها فعليك الاجتهاد في غسلها حتى تذهب بالكلية ما لم يترتب على ذلك ضرر، ويجب غسلها بالصابون ونحوه إذا توقف على ذلك إزالتها، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 61770.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني