الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تتبع المسلم أخبار الشواذ

السؤال

نعيش في دولة عربية مسلمة وأصحابنا نعيش ظواهر غريبة أذكر منها انتشار زواج الشواذ، والمحزن هو أن هذه الظواهر تنشرها وسائل الإعلام، فما حكم الشرع من الذي يتتبع هذه الأخبار وكيف يمكن لنا كمسلمين التعامل مع هذا الوضع؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الشذوذ الجنسي من البلاء العظيم، وانتشاره في مجتمع المسلمين من الخطورة بمكان، وإن حدث فعلاً وقوع ما يسمى (زواج الشواذ) وهو في الحقيقة ليس بزواج، فالواجب الإنكار على من يفعل ذلك أو يعمل على نشره، ولا ينبغي للمسلم أن يقصد إلى تتبع أخبار هؤلاء الشواذ، لأن هذا قد يكون ذريعة للفتنة، إلا أن يكون له في ذلك غرض صحيح من تتبع أخبارهم.

وراجع في ذلك الفتوى رقم: 76686، والفتوى رقم: 9358.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني