الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللواط والزنا يوجبان المقت، واللواط أشد الفاحشتين جرما

السؤال

هل الأفضل اللواط أم الزنا إذا كان الشخص لا بد أن يعمل هذه الفاحشه لأسباب عدة منها أن بلدنا تؤمن بالشيوعية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على المسلم أن يبتعد عن الفواحش جميعاً لقوله تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {الأنعام:151}، ولقوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {الأعراف:33}، وعليه أن يتخذ التدابير اللازمة التي تعينه على البعد عن هاتين الفاحشتين، ولا شك أن اللواط أخطر شأناً من الزنى وأعظم قبحاً وشناعة وإثماً، ولكن كلا من الرذيلتين فيها خطر شديد في الدنيا والآخرة.

فعلى المسلم أن يستعف عنهما ويبتعد عما يؤدي لهما ويقطع شهوته بالنظر في الوعيد المترتب عليهما، ويستعين بصوم النفل والزواج وغض البصر وصحبة أهل الخير والهجرة عن بيئات الفساد، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 72497، 77980، 96257، 6872، 57110.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني