الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الرد على أسئلة الأطفال حول وجود الله تعالى ورؤيته

السؤال

كيف نرد على الولد الذي يسأل عن وجود الله تعالى وزمان وجوده وإلخ... من الأسئلة المحرجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تخبري الولد أن الله موجود، وبيني له دلائل وجوده من خلال تحديثه عن الآيات الكونية، فهو الذي خلقنا وأعطانا السمع والبصر، وخلق السماء والشمس والأرض والجبال وأنبت الثمار، وذكريه بما عنده هو من النعم، واجلسي معه جلسات تأمل في هذا الكون الفسيح، وبيني له أنه من المستحيل أن توجد هذه المخلوقات بغير مؤجدٍ ، ولا يستطيع إيجادها إلا الله تعالى فالله إذاً موجود.

فإذا أصر على رؤية الله فأخبريه أن الله لا يرى في الدنيا، وإنما يرى في الجنة، واصرفي ذهنه عن التفكير في ذات الله، وحضيه على التفكر في آياته الكونية، وفي نعمه التي أسبغها علينا ظاهرة وباطنة، ففي الحديث: تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله. أخرجه أبو الشيخ والطبراني وحسنه الألباني. وفي رواية لأبي نعيم حسنها الألباني: تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله.

وأما عن زمان وجوده فأخبريه أن الله هو الأول وليس قبله شيء كما في حديث مسلم، وليس لأوليته ابتداء. كما قال ابن أبي زيد القيرواني، فهو خالق الزمان والمكان.

وراجعي للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62615، 17066، 62995، 39560.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني