الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاقة بين الدورة وتخصيب البويضة.

السؤال

السلام:
سؤالي عن الدورة الشهرية عند النساء وذلك لمزيد من الفهم، يقال بأنه إذا حدث جماع بين الرجل وزوجته قبل 4 أو 5 أيام من الحيض فانه لا يحدث حمل فهل هذا صحيح، ولو فرضنا أن الحيض بدأ عند فتاة في يوم 13/1/2008
فكيف يمكن حساب أيام الدورة والحيض القادم وغير ذلك من متعلقات الدورة إذا كانت منتظمة أي 28 يوما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول ابتداء إن لفظ السلام المشروع هو السلام عليكم، وكذا زيادة ورحمة الله وبركاته، وليس فقط السلام.

وأما القول بأنه إذا جامع الرجل زوجته قبل الحيض بأربعة أو خمسة أيام لا يحصل حمل فلا علم لنا بذلك، وبإمكان الأخ السائل استشارة الطبيب عن هذا الأمر وانظر الفتوى رقم: 29565 عن العلاقة بين الدورة وتخصيب البويضة.

وحساب أيام الدورة تعرفه النساء، والأصل أن المرأة لها أيام معدودة معلومة من الشهر يأتيها فيها الدم، وهذه تسمى أيام الحيض فإذا جاءتها تركت الصلاة والصوم وحرم على زوجها وطؤها، فإذا طهرت بعد حيضتها اغتسلت وصامت وصلت، وأقل الطهر بين الدمين خمسة عشر يوما عند جمهور أهل العلم، كما أن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما أيضا، وانظر الفتوى رقم: 7433 حول حساب الدورة الشهرية للمبتدأة والمعتادة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني