الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز أكل الجربوع أو ما يسمى باليربوع ؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

اليربوع مختلف في جواز أكله، وجهور أهل العلم على حليته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

لقد اختلف أهل العلم في أكل اليربوع، وذهب جمهورهم إلى حل أكله. جاء في المدونة: وكان مالك لا يرى بأسا بأكل القنفذ واليربوع والضب والظرب والأرنب وما أشبه ذلك... اهـ

وفي الموسوعة الفقهية: ... الثالث: التفصيل بتحريم بعض أصنافها دون بعض : فالشافعية : قالوا بإباحة الوبر , وأم حبين , واليربوع , وابن عرس , والقنفذ . أما أم حبين فلشبهها بالضب , وأما البقية فلأنها غير مستخبثة . والحنابلة خالفوا الشافعية في القنفذ وابن عرس , فقالوا بحرمتهما , ولهم روايتان في الوبر واليربوع أصحهما الإباحة.

وأما التحريم فهو مذهب الحنفية، فقد جاء في درر الحكام شرح غرر الأحكام: (لا يحل ذو ناب) من السباع (أو مخلب) من الطيور...إلى أن قال: (والفيل واليربوع وابن عرس...).اهـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني