الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعاملة بين الرجال والنساء في ضوء الشرع

السؤال

كيف المعاملة بين الرجال والمرأة من نظرية الإسلام وما مشاكلها المعاصر خاصة في بلدنا ماليزي؟ا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمعاملة بين الرجال والنساء ضبطها الشارع بضوابط وافية وكافية وتقي بإذن الله كلا الطرفين من الوقوع في الرذيلة إذا التزم بها. فأمر المرأة بالستر والحشمة وعدم الخضوع بالقول وعدم التطيب عند الخروج وملازمة المحرم في السفر ونحو ذلك مما شرع في حقها. وأمر الرجال بغض الأبصار وعدم الخلوة بالنساء وحفظ الفروج ونحو ذلك. فإذا التزم كل منهما بما أمر به وشرع له فلا حرج في المعاملة بينهما وفق تلك الضوابط، ويستوي في ذلك كل المسلمين في أي مكان كانوا بماليزيا أو غيرها من بلاد الإسلام. وللمزيد انظر الفتويين:72264، 3539.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني