الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حق المرأة إذا عجز الزوج عن الوطء

السؤال

أعرف سيدة تبلغ من العمر 40 عاما وهى متزوجة من رجل يكبرها فى السن بحوالى 15 عاما ويعانى من أمراض تمنعه عن ممارسة حقوق الزوجية مع زوجته وهى لا تقدر على ذلك حيث إنها تحتاج إلى رجل والمشكلة أن لديها 3 أولاد وتعرف رجلا آخر يمنحها ما تريد. أرجو الرد بحل لمشكلة هذه السيدة حتى تعف نفسها من ذلك فما رأي الدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت تلك السيدة على علاقة بغير زوجها فعليها أن تقلع وتتوب إلى الله عز وجل، وتعلم أنها على خطر عظيم لما ترتكبه من كبائر الذنوب، ولاسيما إن كانت وقعت في الزنا مع الرجل والعياذ بالله، وإن كان زوجها لا يعفها ويعجز عن وطئها عجزا مستمرا وخشيت على نفسها الفتنة فلا حرج عليها في طلب الطلاق منه أو مخالعته بعوض مادي، ويلزمه قبول ذلك لإزالة الضرر عنها، لعل الله يرزقها زوجا تتعفف به عن الحرام، فإن امتنع زوجها من ذلك فلها رفعه للقضاء لإلزامه بما يجب عليه شرعا.

وللفائدة انظر الفتاوى رقم:33417، 59900، 72840.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني