الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محادثة الفتاة للشباب عن طريق الإنترنت شر مستطير

السؤال

لقد قرأت معظم الفتاوى فيما يتعلق بالتحدث مع الشباب عبر الإنترنت..ولكن سؤالي بالتحديد هو :
أن لي أختا تحدثت مع شاب وتعرفت عليه وطلب منها أن يتحدث مع أحد إخوتي وهذا الشاب من دولة مجاورة لنا ولكن ليس من السهل عليه القدوم إلينا فطلب المساعدة من إخوتي لكي يساعدوه في القدوم لكي يتقدم لأختي فما رأيكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخطأت أختك في تصرفها أولا إذ لا يجوز لها محادثة الشباب عن طريق الإنترنت أو غيره، وعليها أن تتوب إلى الله عز وجل من ذلك وتقلع عنه وتقطع العلاقة مع هذا الشاب، فإذا وصل إلى بلدكم وأراد خطبتها فليأت البيت من بابه ويخطبها إلى وليها، وانظر الفتوى رقم: 1932.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني