الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوطء إذا عاد الدم بعد الطهر

السؤال

ما حكم جماعي مع زوجى بعد طهر من الدورة التي وافت مدتها ونزول الدم مرة أخرى ليوم واحد فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المقصود حكم إتيان الزوج لزوجته بعد انقطاع الدم الثاني فلا حرج فيها، وليس عليه أن يكف حتى تتبين هل سيستمر نزوله أم لا، وكذا لا حرج في إتيانه لها بعد انقطاع الدم الأول والتطهر منه بانتهاء العادة لكونه أتاها في طهر صحيح. وأما إن كان المقصود حكم إتيانه لها اثناء نزول الدم الثاني الذي جاءها بعد يوم من الطهر وانتهاء العادة فعلى مذهب الإمام أحمد لا حرج فيه لأنه يعتبر دم فساد ما لم يتكرر فحينئذ يحكم بأنه حيض وبأن العادة قد تغيرت.

وللمزيد انظرى الفتاوى رقم:24241، 15376، 34070، 1441.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني