الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابتلاء الحبيب والسخط عليه إذا سخط

السؤال

من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ومن جزع فله الجزع الحديث الشهير
ما المقصود بالجزع والسخط. سخط الله ؟ والجزع؟
الجواب الذي ألقاه دائما من الناس أنّ من سخط سخط الله عليه، لا أكثر من ذلك.
المهم آخر الكلام : فيم يتمثل هذا السخط عمليا.. الجحيم؟ اللعنة؟ الحرمان من الفرج ؟
وكيف يتطابق مع أول الحديث : أن الله يحبّه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المراد بالسخط سخط الله تعالى على عبده، والسخط يراد به الغضب من الله على عبده، ولم نقف على نص يحدد نوع العقوبة لمن سخط الله عليه بسبب تسخطه القدر، والتوفيق بين سخط الله المذكور هنا وبين محبته المذكورة أول الحديث أن البلاء سنة فمن صبر عليه نال الفوز برضوان الله لنجاحه في البلاء، ومن تسخط قضاء الله تعالى سخط الله عليه لرسوبه في الامتحان، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:93293، 68300، 106730.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني