الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث( كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء..)

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً وبارك الله في أوقاتكم...ما صحة الحديث التالي:عَن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ"؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث الذي ذكره الأخ السائل حديث صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد بنفس اللفظ الذي ذكره السائل، وقال الألباني صحيح، ورواه بلفظ آخر وهو: ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له، من البغي وقطيعة الرحم. ومثله عند الحاكم في المستدرك وغيره من حديث أنس مرفوعاً بلفظ: بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق...

نسأل الله السلامة والعافية ونعوذ بالله من البغي والعقوق وقطيعة الرحم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني