الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يشك في كون الخارج منه منيا أو مذيا

السؤال

أقوم في الصباح فأجد شيئا يسيرا من سائل جاف على ملابسي الداخلية أعتبره في أغلب الأحيان مذيا لا منيا وأتعلل بأنني كثير المذي وأعبر للصلاة هكذا وأنا أحس بالضيق والضجر من هذا الأمر ومن فعلي أنا على حد السواء..أرجو أن تهتموا بأسئلتي رغم كثرتها..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا دارالاحتمال بين أن يكون السائل الذي تجده عند الاستيقاظ منيا أو مذيا ففي هذه الحالة يعتبر منيا فيجب منه الغسل، ومن أهل العلم من يخير من شك في كون الخارج منيا أو مذيا بين أن يجعله منيا فيغتسل، أو مذيا فيغسل ذكره ويتوضأ وهذا مذهب الشافعية، وهو الأرفق بالنسبة للموسوس.

وإذا كان الاحتمال مترددا بين ثلاثة فأكثر مني ومذي وبول فلا غسل، لأن موجب الغسل ثابت باحتمال واحد وعدمه ثابت باحتمالين.

وللفائدة تراجع الفتوى: 18112.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني