الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل تأخير الزفاف حتى تنقضي الدورة

السؤال

أنا عروس وبمشيئة الله زواجي بعد شهر من الآن وصودفت أن ليلة الزواج تكون هي أول أيام دورتي الشهرية فلا أعرف ما الحل، وأنا قلت لخطيبي عن ذلك الأمر واقترح علي أن آخذ حبوبا تؤخر الدورة الشهرية فأنا مترددة كثيراً ولا أعرف ماذا أفعل؟
أرجوكم ساعدوني ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بأخذ هذه الحبوب لتأخير الدورة الشهرية بشرط أن لا يترتب على ذلك ضرر، ويرجع في ذلك إلى الطبيبة الثقة صاحبة الخبرة، والأولى تأخير الزفاف حتى تنقضي الدورة وتطهرين.

وننبه إلى أنه لا يجوز للمسلمة أن يطأها زوجها في فرجها وهي حائض باتفاق المسلمين.

وراجعي الفتويين: 13911، 2200.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني