الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحباب التسمية بـ(محمد)

السؤال

لي أخت رزقت بولد وسمته محمدا ولكنها تقول نادوه ب محمد بالضمة وليس كما الكل يقولها بالفتحة - التشكيل على حرف الميم- وأنا أرى أن سيدنا محمدا صلى الله عيه وسلم فقط هو الذي نقول له ذلك، هل أنا على حق أم يمكن أن نقول ذلك - جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس من شك في فضل تسمية المولود باسم محمد؛ لأنه اسم سيد ولد آدم. وقد روى أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم.

وما ذكرته من أن أختك تقول نادوه بمحمد بضم الميم، إذا كنت تقصد منه ضم الميم الأولى من الاسم فهذا هو الصحيح. وإن كنت تقصد ضم الميم الثانية فإن ذلك يعتبر لحنا والأولى تجنبه؛ ليحظى المولود بشرف التسمي باسم خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني