الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموت أيام الخميس والجمعة والفطر والعيد والأضحى

السؤال

هل يوجد حكم شرعي خاص بوفاة المسلم في يوم الخميس أو الجمعة أو ليلتيهما أو أيام عيدي الفطر والأضحى أو يوم عرفة كأن يغفر الله للميت أو يخفف عنه الحساب أو غير ذلك؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الموت يوم الجمعة أو ليلتها ورد الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم- في فضله، وكذلك الموت في حال التلبية بالإحرام .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من مات من المسلمين يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله تعالى فتنة القبر.. فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.

وأما من توفي يوم عرفة فإن كان محرما فقد قال عنه النبي- صلى الله عليه وسلم- إنه يبعث يوم القيامة ملبيا أو مهللا، فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل وقصته راحلته فمات وهو محرم فقال كفنوه في ثوبيه واغسلوه بماء وسدر ولا تخمروا رأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

وإذا كان الميت غير محرم فلم نقف على شيء يخصه، وكذلك الموت أيام العيدين والخميس لم نقف على فضل يخصها إلا إذا كان هناك سببا آخر كمن مات على عمل صالح أو كان آخر كلامه لاإله إلا الله ..

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التاية: 45855، 30723، 94050.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني