الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

امتناع الأب عن الإنفاق على ابنته

السؤال

أنا بنت توفيت أمي منذ 7 سنوات وأعاد أبي الزواج وأنجب أولادا آخرين وأهملني أنا ولم يعد ينفق علي، ما حكم الشرع في هذا ويريد بعد هبته لنا للبيت يريد منا أن نتنازل عن البيت ما حكم الشرع في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن لك مال تنفقين منه على نفسك ولم يكن لك زوج ينفق عليك فيجب على أبيك أن ينفق عليك.

وأما رجوع أبيك عن هبته لكم هذا البيت فجائز لأن للأب الرجوع فيما وهب لأبنائه بقيود بيناها في الفتوى رقم: 6797.

وننبه في ختام هذا الجواب إلى أمرين:

الأول: أنه لا يجوز للأب أن يهب بعض أولاده شيئا دون الآخرين إلا لمسوغ شرعي، وانظري الفتوى رقم: 5348.

الثاني: أن تحرصي على الإحسان إلى أبيك ومعاملته بالحسنى، والحذر من الإساءة إليه وإن أساء هو إليك.

وراجعي الفتوى رقم: 3459.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني