الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف يمكن للمسلم أن يقوي إيمانه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت بالكتاب والسنة، وتواطأت أقوال الصحابة والتابعين على أن الإيمان يزيد وينقص، أي: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال الإمام البخاري - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس -: وهو قول وفعل ويزيد وينقص، قال الله تعالى: (لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ...) إلى آخر ما استشهد به البخاري من الآيات، وأقوال الصحابة في زيادة الإيمان ونقصه.
وعليه، فمن أراد أن يقوى إيمانه، ويكمل، فعليه أن يمتثل جميع أوامر الشرع، وينتهي عن نواهيه، ويكثر من أعمال الطاعات، لقول البخاري - في باب بني الإسلام على خمس: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: إن للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسنناً، فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان... إلى آخر كلامه.
فقوة الإيمان إذا مرتبطة بزيادة الطاعات واليقين، ولمزيد الفائدة راجع الأجوبة رقم: 5904، ورقم 6342.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني