الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الله تعالى بما ليس بمأثور ولكن صح معناه

السؤال

هل هذا الدعاء صحيح، وما المعنى التفصيلي له: اللهم إني أسألك خوف العالمين بك وعلم الخائفين منك ويقين المتوكلين عليك ورجاء الراغبين فيك وزهد الطالبين إليك وورع المحبين لك وتقوى المتشوقين إليك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقصد صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا نعلم ثبوته، ولم نجده في كتب السنة المشهورة، والظاهر أنه من دعاء بعض الصالحين، وإن كنت تقصد صحة معناه وجواز الدعاء به فهو صحيح، ومعناه واضح ونحيلك في تفصيل المراد بمعاني الخوف واليقين والرجاء والتوكل والزهد والورع والتقوى والشوق إلى الله إلى كتاب مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي، وكتاب تهذيب مدارج السالكين للشيخ عبد المنعم صالح العلي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني