الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء الأسهم مقابل عائد شهري محدد

السؤال

يوجد عندنا شركة (موناكو) لبيع الأسهم تباع الأسهم الواحد منها ب (1500دولار)ويعطونك شهريا(300ريال) لمدة سنة...وتنتهي الأسهم...فهل هذا حلال أم حرام؟؟؟ وجزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائل قد غلط في ذكر أن الأسهم تباع بالدولار ثم يأخذ عنها مشتريها الريال مقسطا. وقد رجحنا الغلط لأن في الصورة المذكورة خسارة واضحة ليس من التصور أن يرضى بها مشترى الأسهم.

وبناء على أن العملات متفقة من الدولار أو الريال فالمعاملة المذكورة حرام وحقيقتها أنها قرض وليست بيعا ولا شركة ولا استثمارا شرعيا، فمشترى السهم يأخذ مبلغا محددا شهريا وهذا غير جائز قطعا.

وعلى تقدير أن المذكور في السؤال هو الصحيح وليس غلطا فالمعاملة قد اشتملت على ربا النسيئة وهو بيع الربويات العملات بعضها ببعض مؤخرا وذلك لا يجوز أيضا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني