الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء السلع من البنك عن طريق بيع المرابحة

السؤال

ما حكم التعامل (اقتراض المال أو تشغيله) مع البنك الإسلامي (مثلاً الذي افتتح في سوريا)، فهل هو ربوي أم جائز، علماً بأن نسبة البنك هي 7% وتضرب بخمسة فتصبح 35% لأن البنك يقسط المال لمدة خمس سنوات، والبنك لا يعطي المال وإنما يشتري للزبون (البيت أو السيارة أو أي حاجة أخرى....) بعد أن يكشف عليها، أرجوكم أفتوني لأنني في أمس الحاجة لأشتري بيتا وليس أمامي إلا هذه الطريقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن شراء سيارة أو بيت أو نحو ذلك من السلع المشابهة عن طريق بيع المرابحة للآمر بالشراء والذي تجريه البنوك الإسلامية بيع جائز، وقد تقدم في الفتوى رقم: 45858، الضوابط والخطوات الصحيحة لهذا البيع فتراجع.

وأما عن الاستثمار في أو مع البنك الإسلامي عموماً فهو جائز ما دام البنك ملتزماً بالضوابط الشرعية في معاملاته، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 55457.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني